أعلن الدكتور عاشور عن بدء تنفيذ مشروعات جديدة في مجال التعليم العالي بسيناء ومدن القناة حيث تقدر التكلفة الإجمالية لهذه المشروعات بحوالي 24 مليار جنيه تهدف هذه المبادرات إلى تحسين جودة التعليم وتوفير فرص تعليمية متميزة للطلاب في هذه المناطق الاستراتيجية كما ستساهم في تطوير البنية التحتية التعليمية وتعزيز الكوادر البشرية مما يعكس اهتمام الدولة بتحقيق التنمية المستدامة في جميع المجالات وخاصة في قطاع التعليم العالي الذي يعتبر ركيزة أساسية للنمو والتقدم في المجتمع المحلي والدولة بشكل عام.
دعم التعليم العالي في سيناء ومدن القناة
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتنمية شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، وذلك بفضل دعم غير مسبوق من الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث تم تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، وقد بلغت تكلفة المشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء ومدن القناة نحو 24 مليار جنيه، كما يتم حاليًا إنشاء بعض الكليات وتجهيز المعامل وورش العمل.
احتفالات الذكرى الـ52 لانتصارات أكتوبر
في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ52 لانتصارات أكتوبر المجيدة، أوضحت الوزارة أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، وقد ساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل "الجمهورية الجديدة". وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى التوسع الكبير في منظومة التعليم العالي المصرية، من خلال إنشاء جامعات جديدة أو فتح أفرع لجامعات أجنبية، مما يعكس التنوع في المسارات التعليمية التي تلبي احتياجات سوق العمل المتغير.
تطوير الجامعات والمشروعات الجديدة
أكد الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، أنه تم إطلاق خطة تطوير غير مسبوقة لتحديث البنية التحتية والمرافق التعليمية بالجامعة، حيث تم تخصيص 1.7 مليار جنيه لتمويل نحو 21 مشروعًا، بما في ذلك إنشاء مجمع طبي ومشفى جامعي على مساحة 50 فدانًا. كما تم وضع حجر الأساس لجامعة العريش التكنولوجية، التي تهدف لتقديم تعليم فني متقدم يلبي احتياجات سوق العمل.
وفي سياق متصل، أشار الدكتور ناصر مندور، القائم بأعمال رئيس جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، إلى أن الجامعة تُعد من أبرز المشروعات القومية في شرق القناة، حيث تقدم العديد من البرامج الدراسية المتميزة في 8 كليات. كما أكد الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، على استمرار الأعمال الإنشائية بفرع الجامعة في أبورديس، ليصبح أول فرع حكومي في جنوب سيناء.
الجامعات كرافعة للتنمية المجتمعية
تسعى الجامعات الجديدة، مثل جامعة الملك سلمان الدولية وجامعة شرق بورسعيد الأهلية، إلى تقديم مستوى تعليمي متميز، حيث تهدف إلى إعداد الطلاب لمواجهة تحديات سوق العمل، وتوفير بيئة تعليمية محفزة على الإبداع والابتكار. ومن جانبها، أكدت الدكتورة هبة عبدالعاطي، القائم بأعمال رئيس جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية، أن الجامعة تقدم برامج دراسية تخدم الصناعة المحلية.
وفي ختام الحديث، أكد الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي للوزارة، أن الاهتمام بإنشاء وتطوير الجامعات في سيناء ومدن القناة يأتي في إطار رؤية الدولة الشاملة لتطوير هذه البقعة الغالية من أرض الوطن، حيث تُشجع هذه الجامعات أبناء سيناء على الاستمرار في التعليم الجامعي، مما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة بالمنطقة.
التعليقات