في ذكرى تأسيسه الـ125 يواصل نادٍ إسباني العطاء والإبداع من خلال احتفائه باللاجئين الفلسطينيين قبل مباراة الليلة حيث يسعى النادي لتسليط الضوء على قضاياهم الإنسانية وتقديم الدعم اللازم لهم في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها كما يعكس هذا الحدث الروح الرياضية القوية التي تجمع بين الشعوب ويعزز من قيم التضامن والمشاركة الفعالة في المجتمع الرياضي الأوسع مما يجعل هذه الذكرى مناسبة مميزة تحمل في طياتها معاني الأمل والسلام للجميع.

أثلتيك بلباو يعبّر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني

قبيل مباراته المرتقبة مساء اليوم السبت ضد ريال مايوركا، أعلن نادي أثلتيك بلباو الإسباني عن تنظيم فعالية تضامنية مع الشعب الفلسطيني على ملعبه الشهير «سان ماميس» في خطوة تتجاوز الاحتفالات بمرور 125 عامًا على تأسيس النادي، لتلامس قضية إنسانية تزداد أهمية على الساحة الدولية، حيث يعكس هذا الإجراء التزام النادي بقضايا العدالة وحقوق الإنسان.

فعالية تحت شعار "أتلتيك مع فلسطين"

في بيان رسمي نشره النادي عبر حسابه على منصة «إكس»، أرفق بصورة مؤثرة تعكس الدمار في قطاع غزة، تم الإعلان عن الفعالية تحت شعار «أتلتيك مع فلسطين.. أوقفوا الإبادة»، مما يعكس الموقف الواضح للنادي من الأحداث الجارية في غزة، ويعبر عن رفضه للجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين، حيث سيتضمن الحدث استقبال مجموعة من اللاجئين الفلسطينيين، إلى جانب ممثلين عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وسيتم تكريم الضيوف لحظة دخولهم أرضية الملعب، في رسالة تضامن شعبي قوية.

التزام مستمر بالقضايا الإنسانية

تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة ليست جديدة على أثلتيك بلباو، حيث سبق وأن أعلن النادي في سبتمبر الماضي عن شراكة مع «الأونروا» لدعم الأطفال الفلسطينيين اللاجئين في سوريا، من خلال توفير دروس في التربية البدنية لآلاف الأطفال، مما يعكس التزام النادي بمسؤولياته الاجتماعية خارج حدود الملاعب، وفي سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن حزمة من الإجراءات لوقف دعم الحرب في غزة، مما يعكس تفاعل الحكومة الإسبانية مع القضايا الإنسانية أيضًا.

تضامن أثلتيك بلباو مع فلسطين

خاتمة

إن هذه المبادرات تعكس كيف يمكن للرياضة أن تكون منصة للتعبير عن القضايا الإنسانية، وتؤكد على أهمية التضامن مع الشعب الفلسطيني، مما يجعل من أثلتيك بلباو نموذجًا يُحتذى به في الالتزام بالقضايا الإنسانية، ويعزز من دور الرياضة كمؤثر اجتماعي فاعل.