خلال ندوة تكريمها في مهرجان الإسكندرية تحدثت الفنانة فردوس عبدالحميد عن دور المسرح في مسيرتها الفنية وأكدت أن المسرح له فضل كبير في بداياتها حيث كان بمثابة منصة انطلقت منها نحو عالم السينما والتلفزيون وأشارت إلى أن التجارب المسرحية شكلت أساسا متينا لتطوير موهبتها الفنية وأثرت في أدائها بشكل كبير وأعربت عن سعادتها بتكريمها في هذا المهرجان الذي يحتفي بالفن والفنانين في مصر والوطن العربي وأكدت أهمية دعم الفنون والثقافة في المجتمع.

فعاليات الدورة الـ41 من مهرجان الإسكندرية السينمائي

تتواصل فعاليات الدورة الـ41 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، حيث تم تنظيم ندوة لتكريم الفنانة الكبيرة فردوس عبدالحميد، وقد حضر هذا الحدث المميز زوجها المخرج محمد فاضل، إلى جانب رئيس المهرجان الناقد الأمير أباظة، والفنانتين منال سلامة وسلوى محمد علي، وقد كانت الأجواء مليئة بالحب والاحترام للفنانة التي قدمت الكثير للفن.

ذكريات فردوس عبدالحميد في عالم الفن

خلال الندوة، استرجعت فردوس عبدالحميد بداياتها الفنية، حيث قالت: "كانت خطوتي الأولى من على خشبة المسرح، وكنت محظوظة بتعييني في المسرح القومي فور تخرجي من المعهد"، وتحدثت عن أول عمل لها والذي كان مسرحية "المتلوف"، حيث أدت الدور بدلًا من فنانة أخرى، وفي ليلة العرض الأولى كانت متألقة للغاية، ولم تنسَ النقد الذي كتب عنها في ذلك الوقت: "ولدت موهبة جديدة على خشبة المسرح القومي".

تأثير المسرح على مسيرتها الفنية

أضافت فردوس عبدالحميد: "بعدها قدمت مسرحية غنائية استعراضية، وكان للمسرح فضل كبير في بداياتي، فقد ساعدني على الانتشار وعرف الجمهور بي سريعاً"، وهذا يعكس أهمية المسرح في تشكيل مسيرة الفنانين ودوره البارز في تقديم المواهب الجديدة، مما يبرز الدور الحيوي الذي يلعبه المهرجان في دعم الفن والفنانين في المنطقة.

بهذا الشكل، يظل مهرجان الإسكندرية السينمائي منصة مثالية للاحتفاء بالفن والفنانين، مما يعزز من مكانته في الساحة الفنية العربية.