فردوس عبدالحميد واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية وقد كشفت عن كواليس مهمة تتعلق برفضها مشهد قُبلة مع أحمد زكي في أحد الأعمال السينمائية حيث أكدت أن العلاقة بينهما كانت تتسم بالاحترام والتقدير لكنها لم تكن مستعدة لتقديم هذا المشهد لعدة أسباب تتعلق بمبادئها الفنية والشخصية وقد أثار هذا التصريح العديد من ردود الفعل بين جمهورها ومتابعيها الذين أبدوا إعجابهم بجرأتها في اتخاذ هذا القرار والابتعاد عن المواقف التي قد تؤثر سلبًا على مسيرتها الفنية وقد عكست هذه التجربة أهمية التمسك بالمبادئ في عالم الفن الذي يتطلب أحيانًا اتخاذ قرارات صعبة ولكنها تعكس شخصية الفنان الحقيقية.

كواليس رفض فردوس عبدالحميد لمشهد قُبلة مع أحمد زكي

تفاصيل مثيرة حول مشهد القُبلة

في حديثها عن كواليس العمل مع النجم الراحل أحمد زكي، كشفت الفنانة فردوس عبدالحميد عن تفاصيل مثيرة تتعلق برفضها لمشهد قُبلة كان من المفترض أن يجمعهما، حيث أكدت أن هذا القرار لم يكن سهلًا، بل جاء بعد تفكير عميق، وأضافت أن المشهد كان يتطلب تفاعلًا عاطفيًا كبيرًا، إلا أنها شعرت بعدم الراحة تجاهه، مما دفعها إلى اتخاذ هذا القرار الجريء، الذي أثار الكثير من الجدل بين جمهورها والنقاد.

العلاقة بين فردوس وأحمد زكي

تحدثت فردوس عبدالحميد عن علاقتها بأحمد زكي، مشيرة إلى أنه كان فنانًا موهوبًا للغاية، ويمتلك قدرة على تجسيد الشخصيات بشكل مميز، ورغم أن مشهد القُبلة كان يمثل لحظة مهمة في الفيلم، إلا أن فردوس رأت أن هناك طرقًا أخرى للتعبير عن المشاعر، دون الحاجة إلى اللجوء إلى مشاهد قد تكون مثيرة للجدل، وأكدت أن الاحترام المتبادل بينهما كان دائمًا حاضرًا، مما ساعد على بناء علاقة مهنية قوية.

تأثير القرار على حياتها المهنية

أوضحت فردوس عبدالحميد أن هذا القرار كان له تأثير كبير على مسيرتها الفنية، حيث أنها تلقت ردود فعل متباينة من الجمهور والنقاد، لكن في النهاية، كانت راضية عن خيارها، لأنه يعكس قناعاتها الشخصية كفنانة، وتعتبر أن الحفاظ على القيم والمبادئ الفنية هو الأهم، مما جعلها تكتسب احترامًا أكبر من جمهورها، وخصوصًا من الشباب الذين يتابعون أعمالها ويتعلمون منها الكثير عن فن التمثيل.

يمكنك قراءة المزيد عن تفاصيل هذا الحوار المثير عبر الرابط التالي هنا