سارة خليفة أمام المحكمة كانت تحمل رسالة قوية تعبر عن حبها لكلبتها التي تعتبرها جزءًا من عائلتها وتؤكد أنها لن تفكر في أكلها لأنها حرام بالنسبة لها كما أنها تتحدث عن التزامها بأسلوب حياة صحي حيث لم يسبق لها أن تناولت سيجارة فاضية بل تفضل الابتعاد عن العادات السيئة التي تؤثر على صحتها وتظهر من خلال كلماتها التزامها بالرفق بالحيوانات ورغبتها في نشر الوعي حول حقوقها مما يجعل قضيتها تبرز في المجتمع كقضية إنسانية تستحق الدعم والاهتمام.
محاكمة سارة خليفة: لحظات مؤثرة في قاعة المحكمة
دخلت المتهمة سارة خليفة في نوبة بكاء شديدة خلال ثاني جلسات محاكمتها، حيث كانت تواجه اتهامات بتكوين تشكيل عصابي للاتجار في المواد المخدرة، وظهر التأثر واضحًا عليها وهي تستمع إلى مجريات الجلسة، حيث أجهشت بالبكاء منادية على هيئة المحكمة، مُعبرًة عن موقفها الشخصي قائلة: “أنا أبويا وأمي ربوني كويس”، مُشيرة إلى أنها لم تتعامل مع المخدرات في حياتها، بل لديها كلبة لم تأكلها من الحرام، في محاولة منها للدفاع عن نفسها وإظهار براءتها.
تفاصيل الجلسة وتقديم المستندات
مع افتتاح الجلسة، تمسّك الدفاع بطلباته السابقة، حيث قدم مستندات جديدة تضمنت شهادة من الإمارات، بالإضافة إلى طلب استخراج شهادة من سفارة دولة الإمارات توضح نشاط سارة خليفة الاستثماري من خلال شركتها “سارة برودكشن” خلال عامي 2021 و2022، مما يعكس محاولات الدفاع لتعزيز موقف موكلتهم في القضية التي تثير الجدل.
تفاصيل التحقيقات والضبط
كشفت التحقيقات عن أن سارة خليفة وآخرين كوّنوا منظمة إجرامية تتزعمها بعض العناصر، حيث استهدفت تصنيع المواد المخدرة المُخلقة من خلال استيراد المواد الخام من الخارج، وقد تم ضبط أكثر من 750 كيلوغرامًا من المواد المخدرة، بالإضافة إلى مبالغ مالية كبيرة، مما يبرز حجم النشاط الإجرامي الذي تم التحقيق فيه، ليكون هذا الملف من أبرز القضايا التي تشهدها محاكمات المواد المخدرة في البلاد.
التعليقات