نائب وزير الصحة يتفقد عددًا من المنشآت الصحية بدمياط في إطار جهوده المستمرة لتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين حيث قام بجولة شملت المستشفيات والمراكز الصحية المختلفة في المحافظة واطلع على سير العمل والتجهيزات المتاحة كما استمع إلى آراء الكوادر الطبية حول التحديات التي تواجههم وسبل تحسين الرعاية الصحية المقدمة للمرضى وأكد على أهمية الاستثمار في البنية التحتية الصحية لتعزيز جودة الخدمات مما يسهم في تحقيق أهداف الوزارة في الوصول إلى صحة أفضل للجميع.

جولة تفقدية للدكتور محمد الطيب في محافظة دمياط لتعزيز الخدمات الصحية

أجرى الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، جولة تفقدية لعدد من المنشآت الصحية في محافظة دمياط، حيث تابع عن كثب مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين وسير العمل بالمنشآت، تأتي هذه الزيارة في إطار تكليفات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، لتعزيز الكفاءة والاستعداد للمرحلة الثانية من التأمين الصحي الشامل، مما يعكس التزام الحكومة بتحسين جودة الرعاية الصحية.

تعزيز التعاون بين الوزارة والمحافظة

خلال زيارته، عقد الدكتور الطيب اجتماعًا مع المهندسة شيماء صديق، نائبة محافظ دمياط، في ديوان المحافظة، حيث تناول الاجتماع سبل تعزيز التعاون بين الوزارة والمحافظة لدعم القطاع الصحي، ومناقشة آليات تطوير ورفع كفاءة المنشآت الصحية وجاهزيتها، كما استمع إلى التحديات التي تواجه الفرق الطبية والمنشآت الصحية، بهدف العمل على حلها بما يضمن تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

تفقد مستشفى الهلال ومركز طب أسرة ثان

استكمل نائب الوزير زيارته بتفقد مستشفى الهلال للتأمين الصحي، حيث اطلع على قسم الاستقبال والطوارئ، وملفات المرضى بمكتب الدخول، بالإضافة إلى الخدمات المقدمة بالقسم، كما حرص على الاستماع إلى آراء المرضى، وتفقد قسمي الأشعة والمعمل، وتأكد من توافر جميع المستلزمات، كما كلف مدير المديرية بإعادة توزيع القوى البشرية لتحقيق الاستفادة القصوى، وتوجه بعد ذلك إلى مركز طب أسرة ثان، حيث تفقد قسم الطوارئ والصيدلية ومخزن الأدوية، واطمأن على توافر جميع الأصناف، مما يعكس حرص الوزارة على تقديم خدمات طبية متميزة.

رافق نائب الوزير في جولته عدد من المسؤولين البارزين، مما يعكس التوجه الجماعي نحو تطوير القطاع الصحي، ويساهم في تحقيق رؤية الوزارة في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، ويعزز من الاستعدادات اللازمة للمرحلة المقبلة من التأمين الصحي الشامل، مما يضمن توفير بيئة طبية مناسبة تتماشى مع المعايير الحديثة.