أعلن رئيس الوزراء أن 15% من المشاركين في «معرض تراثنا» نجحوا في تصدير منتجاتهم مما يسهم بشكل كبير في جلب العملة الصعبة إلى مصر ويعكس قدرة الحرفيين والمبدعين المصريين على التنافس في الأسواق العالمية ويعزز من مكانة التراث الثقافي المصري كأحد المصادر المهمة للاقتصاد الوطني ويشجع على دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تلعب دوراً محورياً في التنمية المستدامة للبلاد ويعزز من فرص العمل ويزيد من الاستثمارات في هذا المجال الحيوي الذي يحتاج إلى دعم مستمر من الحكومة والمجتمع.

افتتاح معرض «تراثنا» للحرف التراثية

أدلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بتصريحات هامة بعد افتتاح معرض «تراثنا» للحرف التراثية، حيث أشار إلى أن 15% من العارضين يساهمون في تصدير منتجاتهم، مما يجعلهم مصدراً مهماً للعملة الصعبة للدولة المصرية، ويعكس نجاح الجهود المبذولة في دعم هذا القطاع الحيوي.

أهمية المعرض ودوره في الاقتصاد

استهل رئيس الوزراء حديثه بالنيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيراً إلى أهمية معرض «تراثنا» الذي يمثل مصدر سعادة وفخر، لما يشهده من تطوير مستمر في الحرف التراثية، والتي تمثل توجيهات رئيس الجمهورية للحفاظ عليها من الإندثار، وضرورة تحديثها لتكون جزءًا فاعلاً من الاقتصاد القومي، مما يوفر فرص عمل لمئات الآلاف من الأسر، ويعزز من الصادرات المصرية.

تمكين المرأة والشراكات الدولية

أضاف الدكتور مدبولي أن المعرض يضم هذا العام أكثر من 1200 عارض، 34% منهم يعرضون منتجاتهم لأول مرة، و60% من العارضين هم من النساء، مما يعكس دور المرأة المصرية في تنمية المجتمع. كما أكد على أهمية التعاون مع الدول العربية والإسلامية، معرباً عن سعادته بمشاركة دولة تونس كضيف شرف، بالإضافة إلى توفير فرص عمل لذوي الهمم، مما يعكس التزام الحكومة بدعم جميع فئات المجتمع.

في ختام حديثه، تمنى مدبولي التوفيق لجميع المشاركين في المعرض، معرباً عن أمله في زيادة عدد العارضين في السنوات القادمة، وذلك في إطار الحفاظ على التراث المصري الكبير والممتد عبر الزمن.