ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي تم تنظيم ورشة تصوير سينمائي مميزة حيث تجمع عدد كبير من عشاق السينما وصناع الأفلام لتبادل الخبرات والتعلم من المحترفين في هذا المجال وقد شملت الورشة مجموعة من الأنشطة العملية والنظرية التي ساهمت في تعزيز مهارات المشاركين في التصوير السينمائي كما تم تسليط الضوء على تقنيات الإضاءة والتأطير واستخدام الكاميرات الحديثة مما أضفى على الفعالية طابعًا احترافيًا وعمليًا وكانت الصور التي تم التقاطها خلال الورشة تعكس أجواء الحماس والإبداع التي سادت المكان مما يجعل هذه الفعالية واحدة من أبرز محطات المهرجان لهذا العام.

ورشة تصوير سينمائي متميزة في مهرجان الإسكندرية السينمائي

أقيمت اليوم، ضمن فعاليات اليوم الثاني من الدورة الـ41 لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، ورشة متخصصة في التصوير السينمائي، حيث أدارها كل من مدير التصوير الدكتور سمير فرج والدكتور حسين بكر، وقد شهدت الورشة حضورًا لافتًا من طلاب معاهد السينما ومحبي صناعة الفيلم، مما يعكس شغف الجيل الجديد بالفن السابع.

تقنيات حديثة في التصوير السينمائي

تناولت الورشة أحدث التقنيات في مجال التصوير السينمائي، حيث تم استعراض أساليب توظيف الصورة لخدمة الدراما البصرية، بالإضافة إلى مناقشة تجارب عملية ومشاهد تطبيقية من أعمال سينمائية بارزة، مما أتاح للمشاركين فرصة التعلم من تجارب مهنية حقيقية، وتعزيز فهمهم لأسس التصوير السينمائي.

أهمية التعاون بين المخرج ومدير التصوير

أكد كل من الدكتور سمير فرج والدكتور حسين بكر خلال الورشة على أهمية المزج بين الإبداع الفني والتطور التكنولوجي في صناعة الصورة السينمائية، مشددين على أن المخرج ومدير التصوير يمثلان شريكين أساسيين في صياغة لغة الفيلم البصرية، وتأتي هذه الورشة في إطار حرص المهرجان على دعم المواهب الشابة وفتح آفاق معرفية جديدة أمام طلاب السينما وصناع الأفلام الشباب.

ورشة التصوير السينمائي

تفاعل الطلاب في الورشة

بهذا الشكل، يسعى مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط إلى تعزيز المهارات السينمائية، وتحفيز الإبداع لدى الشباب، مما يسهم في تطوير صناعة السينما في المنطقة.