في احتفالية مميزة، قامت جامعة النيل بتكريم أسرة «إقرأ نيوز» ورموزها الذين ساهموا بشكل كبير في تطوير الصحافة المصرية وقدمت الجامعة خلال هذا الحدث جوائز تقديرية تعكس التقدير والاحترام لجهود هؤلاء الأفراد الذين أثروا المشهد الإعلامي بمهنية عالية وابتكارات ملهمة، حيث تم تسليط الضوء على أهمية العمل الجماعي في تعزيز القيم الصحفية وأثرها في المجتمع، مما يعكس التزام الجامعة بدعم الإعلام ورفع مستوى الوعي الثقافي بين الطلاب والمجتمع بشكل عام، ويعكس هذا التكريم روح التعاون بين المؤسسات التعليمية والإعلامية في بناء مستقبل مشرق للإعلام المصري.

تكريم المهندس صلاح دياب في احتفالية جامعة النيل

شهدت جامعة النيل احتفالية مميزة لتكريم المهندس صلاح دياب، مؤسس صحيفة «إقرأ نيوز»، حيث تم تكريم أسرة الصحيفة وعدد من رموزها، تقديرًا لإسهاماتهم الإعلامية ودورهم في دعم الجامعة خلال أزمتها مع جامعة زويل، حيث كان لهذا التكريم صدى واسع في الأوساط الأكاديمية والإعلامية.

تكريم الشخصيات البارزة

تسلّم محمد السيد صالح، رئيس تحرير الجريدة الأسبق، درع التكريم نيابة عن الكاتب الراحل صلاح منتصر، كما تسلّم باسم ياسر رزق الدرع عن والده الراحل ياسر رزق، بينما حصل علاء الغطريفي، رئيس التحرير، على ثلاثة دروع تكريمية، الأولى عن الدكتور عبدالمنعم سعيد، والثانية عن الكاتب سليمان جودة، والثالثة كانت مهداة للكاتب الكبير محمد سلماوي، كما تسلّم الكاتب ماهر حسن الدرع عن الكاتب مصباح قطب.

احتفالية جامعة النيل

احتفالية جامعة النيل

تجربة «إقرأ نيوز» في تغطية الأزمة

كما تم تكريم الصحفي محمد كامل، المتخصص في ملف التعليم، الذي روى جانبًا من تجربة «إقرأ نيوز» في تغطية محطات أزمة الجامعة، من وجودها المؤقت بالقرية الذكية وحتى انتقالها إلى مقرها الحالي، حيث أكد اعتزازه بكتابة البيان الصحفي الذي مهّد لإنهاء الأزمة بتوجيه من المهندس صلاح دياب، بعد لقاء المستشار عدلي منصور والدكتور عبدالعزيز حجازي. في سياق آخر، أشاد الدكتور طارق خليل، مؤسس وأول رئيس لجامعة النيل، بمقال كتبه الكاتب محمد سلماوي، حيث وصف اعتصام الطلاب الممتد على مدار 672 يومًا بأنه يستحق أن يُخلّد بتمثال يرمز إلى صمودهم في ساحات الجامعة.

خاتمة

تُعتبر هذه الاحتفالية تجسيدًا للجهود المبذولة من قبل الشخصيات الإعلامية والأكاديمية في تعزيز مسيرة التعليم والإعلام في مصر، مما يعكس أهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية والإعلامية في مواجهة التحديات المختلفة.