اجتمع وزيرا خارجية مصر وقطر في لقاء مهم حيث أكدا على ضرورة البناء على الزخم الإقليمي والدولي الذي تم تحقيقه مؤخرًا لدعم خطة ترامب لوقف الحرب في غزة ويعكس هذا الاجتماع التزام الدولتين بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة كما تسعى القاهرة والدوحة إلى تعزيز التعاون بينهما والعمل مع المجتمع الدولي لتحقيق أهداف هذه الخطة التي تهدف إلى إنهاء النزاع وتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة وتوفير بيئة ملائمة للحوار البناء بين الأطراف المعنية لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
اتصال هام بين وزير الخارجية المصري ورئيس وزراء قطر حول الأزمة في غزة
تلقى الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اتصالًا هاتفيًا من الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر الشقيقة، وذلك في إطار متابعة التنسيق العربي وبحث آخر المستجدات المتعلقة بالجهود الرامية لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث أكد الطرفان خلال المحادثة على أهمية تعزيز التعاون العربي والدولي لتحقيق السلام المنشود.
أهمية الزخم الإقليمي والدولي
خلال الاتصال، أشار السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إلى أن الوزيرين اتفقا على ضرورة البناء على الزخم الإقليمي والدولي الذي تحقق بعد طرح خطة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لوقف الحرب، معتبرين أن هذه الخطة تمثل فرصة يجب استغلالها لوقف نزيف الدم وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، كما أكدوا على أهمية دعم الجهود الإنسانية والإغاثية.
موقف عربي موحد
في سياق متصل، شدد الوزيران على الثوابت العربية الداعية إلى الوقف الفوري للحرب، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، كما أكدا على رفض أي محاولات للتهجير أو تغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة، وأبرزوا أهمية وحدة الأراضي الفلسطينية بين قطاع غزة والضفة الغربية، باعتبارها الركيزة الأساسية لتحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مما يعكس التزامهما الثابت بقضية فلسطين.
التعليقات