من غير صريخ ولا نرفزة يمكن للأمهات أن يستيقظ أطفالهن للمدرسة بهدوء من خلال تطبيق بعض الحيل الصباحية الفعالة التي تجعل عملية الاستيقاظ أكثر سلاسة ومتعة فبدلاً من الصراخ يمكن استخدام الموسيقى الهادئة كخلفية لطيفة تهيئ الأطفال لبدء يومهم كما يمكن للأمهات أن يتركوا الضوء الطبيعي يدخل الغرفة ليشعر الأطفال بأن الصباح قد بدأ وبدلاً من الضغط عليهم يمكن استخدام طريقة التحفيز من خلال تقديم مكافآت صغيرة لهم عند استيقاظهم في الوقت المحدد كما أن تخصيص وقت للحديث مع الأطفال حول خطط يومهم يمكن أن يجعلهم أكثر حماساً للاستيقاظ وتجهيز أنفسهم للمدرسة وتجربة هذه الحيل ستساعد الأمهات على خلق جو من الهدوء والراحة في الصباح مما يسهل على الجميع بدء يومهم بنشاط وحيوية.
كيف تجعلين صباحك أكثر هدوءًا قبل المدرسة؟
تُعتبر ساعات الصباح قبل الذهاب إلى المدرسة من أكثر الأوقات تحديًا وإرهاقًا للأمهات، حيث تتطلب هذه اللحظات إيقاظ الأطفال، وتجهيز الإفطار، وترتيب الشنط في زمن قياسي، ولكن هناك مجموعة من الحيل البسيطة التي يمكن أن تجعل صباحك أكثر تنظيمًا وهدوءًا، دون الحاجة للصراخ أو الشعور بالتوتر.
تجهيز كل شيء من الليلة السابقة
تجهيز ملابس المدرسة، وترتيب حقيبة الطعام، وتحديد الإفطار قبل النوم، يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في صباحك، فبهذه الطريقة تقل الفوضى، ويبدأ اليوم بسلاسة أكبر، حيث يكون لديك الوقت الكافي للاهتمام بالتفاصيل الصغيرة التي تساهم في راحة الجميع.
استخدام منبه ممتع للأطفال
بدلاً من الصراخ لإيقاظهم، يمكنك تجربة منبه بلحن لطيف أو أغنية يحبها الأطفال، هناك أمهات يستخدمن مؤقتًا موسيقيًا يجعل الأطفال يستيقظون بابتسامة بدلًا من التذمر، هذا الأسلوب يخلق جوًا إيجابيًا في بداية اليوم، مما يساعد على تحسين مزاج الأطفال.
إشراك الأطفال في المسؤوليات
اسمحي للأطفال بارتداء ملابسهم أو ترتيب أغراضهم بأنفسهم، فالمشاركة تمنحهم شعورًا بالاستقلال والثقة، وتقلل من التوتر الناتج عن التأخير، كما يمكنك تخصيص وقت صغير للحديث أو الحضن، حتى دقيقتين من الدفء العاطفي في بداية اليوم تصنع فارقًا كبيرًا، حيث يعزز هذا التفاعل الحالة المزاجية ويقلل من العصبية.
إنشاء لوحة صباحية بصرية
اصنعي لوحة صغيرة تحتوي على خطوات الصباح بالصور، مثل الاستيقاظ، وغسل الوجه، وتناول الإفطار، وارتداء الحذاء، الأطفال يتبعون هذه الخطوات بسهولة أكثر من الأوامر المتكررة، كما يُفضل تجنب المشتتات مثل التلفاز، والألعاب، والهواتف في الصباح، حتى يركزوا على المهام الأساسية، مما يمنع التأخير.
التحفيز الإيجابي
إذا أنهى طفلك مهامه بسرعة، لا تترددي في مدحه وابتسامة، فالتشجيع الإيجابي يُعزز من الأجواء ويجعل صباحك أكثر هدوءًا وحماسًا، من خلال هذه الحيل البسيطة، يمكنك تحويل صباحاتك إلى تجربة ممتعة ومرتبة، مما يسهل على الجميع بدء يومهم بنشاط وحيوية.
التعليقات