رحمة أحمد تتحدث بعمق عن مشاعرها خلال أزمتها الصحية التي مرت بها حيث كانت تشعر بالضعف والقلق من رؤية ابنها لها في حالة صحية سيئة لم تكن تريد أن يشعر بالخوف أو القلق بسبب ما تمر به فكانت تلك اللحظات من أصعب الأوقات التي عاشتها حيث تداخلت فيها مشاعر الأمومة مع الألم الجسدي والنفسي الذي كان يؤرقها طوال فترة العلاج ورغم كل التحديات التي واجهتها إلا أن رحمة كانت تسعى جاهدة لتكون قوية من أجل ابنها ولتجاوز تلك الأزمة الصحية التي غيرت الكثير في حياتها وحياة أسرتها.

تفاصيل أزمة رحمة أحمد الصحية

كشفت الفنانة رحمة أحمد عن تفاصيل أزمتها الصحية الأخيرة التي استدعت دخولها المستشفى، حيث مرت بتجربة صعبة نفسيًا وجسديًا، ومع ذلك، استطاعت تجاوزها بفضل دعم عائلتها ودعوات الجمهور، وتعد هذه التجربة من أصعب اللحظات في حياتها، إلا أنها أظهرت قوة الإرادة والصبر في مواجهة التحديات.

دعم العائلة وأهمية الدعوات

في تصريحاتها لبرنامج «ET بالعربي»، أوضحت رحمة أحمد أن التجربة كانت صعبة للغاية، حيث شعرت بضغط كبير، لكنها أكدت أنها تجاوزت هذه المرحلة بفضل دعوات الناس وخصوصًا دعم ابنها مصطفى، الذي كان الدافع الرئيسي لها للشفاء، حيث قالت: "الحمد لله عدت على خير، أنا بشكر كل الناس اللي دعوا لي". كما حرصت على عدم رؤية ابنها لها في العناية المركزة، وذلك حرصًا منها على عدم زعزعة نفسيته، حيث كانت ترغب في أن يراها دائمًا في حالة جيدة.

العودة إلى الحياة الطبيعية

بعد فترة من الملاحظة والرعاية، أعلنت رحمة أحمد عن مغادرتها المستشفى، مشيرة إلى أنها كانت تعاني من نزلة معوية شديدة، وأكدت أنها بصحة جيدة الآن، حيث تستعد للعودة إلى تصوير أعمالها بعد فترة من الراحة، وذكرت: "ربنا كان مسخر لي جنود على الأرض علشان أرجع لابني مصطفى تاني". كانت هذه الأزمة بمثابة اختبار حقيقي لها، لكنها خرجت منها أقوى وأكثر إصرارًا على مواصلة مسيرتها الفنية.

رحمة أحمد عن حالتها الصحية