بعد مرور خمسة أيام على وفاته تم العثور على جثة شخص داخل مسكنه في الزقازيق حيث تفاجأ الجيران برائحة كريهة تنبعث من الشقة مما دفعهم إلى إبلاغ السلطات المحلية بالحادثة وعندما وصلت فرق الإسعاف إلى المكان تم التأكد من وفاة الشخص الذي كان يعيش بمفرده وقد بدأت التحقيقات في أسباب الوفاة وملابسات الحادثة بينما تساءل الكثيرون عن ظروف حياته وما إذا كان قد تلقى المساعدة قبل وفاته في هذا الحادث المؤسف الذي أثار قلق المجتمع المحلي وجعلهم يتساءلون عن أهمية التواصل بين الجيران لتفادي مثل هذه المآسي في المستقبل.

العثور على جثة شخص في الزقازيق: تفاصيل الحادثة المؤلمة

عثرت الأجهزة الأمنية في محافظة الشرقية، بالتعاون مع الأهالي، على جثة شخص في العقد الخامس من عمره داخل مسكنه في منطقة الحناوي، بدائرة قسم شرطة أول الزقازيق، حيث أثار غيابه لمدة خمسة أيام قلق الجيران، مما دفعهم إلى إبلاغ الشرطة.

تفاصيل الواقعة

بدأت القصة عندما تلقى قسم شرطة أول الزقازيق بلاغًا من سكان المنطقة يفيد بتغيب أحد الأشخاص، حيث لاحظوا انبعاث رائحة كريهة ووجود ذباب أزرق حول منزله، وعند وصول الأجهزة الأمنية إلى الموقع، تم العثور على جثة المدعو "محمد . إ .ع"، البالغ من العمر 55 عامًا، الذي كان يعيش بمفرده منذ سنوات، وقد انقطعت صلته بمعظم معارفه، ولم يكن له سوى شقيق واحد.

نتائج الفحص والتحقيقات

بعد الفحص، تبين أن الوفاة طبيعية ولا توجد شبهة جنائية، وتم نقل الجثمان إلى المستشفى العام، حيث تم إعداد المحضر اللازم بالواقعة، وعرض الأمر على النيابة العامة التي قررت التصريح بالدفن بعد استكمال الإجراءات القانونية. إن هذه الحادثة تُبرز أهمية التواصل الاجتماعي وضرورة الاهتمام بالجيران، خاصةً في حالات العزلة التي قد يتعرض لها البعض.